هذه عقيدتنا

هذه عقيدتنا


وهى ان نؤمن بالله وملائكته وكتبه
ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره

ايماننا بالله ربا وانه خالق كل شئ
ومليكه ومدبر الامور

وايماننا بألوهيته سبحانه فلا نعبد الا اياه
وهو المستحق للعبادة وحده وهى كل ما
يحبه ويرضاه من الاقوال والافعال
الظاهرة والباطنة

ايماننا بأسمائه وصفاته بكل ما سمى
به نفسه أو وصف به نفسه
أو سماه أو وصف به رسوله
(صلى الله عليه وسلم)
من غير تحريف أو تعطيل أو تمثيل



ليس كمثله شئ وهو السميع البصير

وان الايمان قول باللسان واعتقاد بالجنان
وعمل بالاركان يزيد بطاعة الرحمن
وينقص بطاعة الشيطان

ولا يكفر احد من اهل القبلة بذنب
دون الشرك

وان الجنة والنار حق وهما مخلوقتان
اعدهما الله لا تفنيان ابدا

والحوض والميزان والصراط ونشر الصحف حق

وعذاب القبر ونعيمه حق
والشفاعة حق لاهل الاسلام

والايمان بالقدر وهو ان الله
علم فكتب فشاء فخلق كل شئ
من الاعيان والاعراض

والايمان بنبينا محمد
(صلى الله عليه وسلم)
وهو طاعته فيما امر واجتناب
ما نهى عنه وزجر
وتصديقه فيما اخبر وحبه
(صلى الله عليه وسلم)
اعظم من حبنا انفسنا

ونحب الصحابة جميعا وانهم صفوة
الخلق بعد الرسل خير القرون
وخيرهم العشرة المبشرون بالجنة
وخيرهم الاربعة الخلفاء
الصديق ثم الفاروق ثم عثمان
ثم على ولا نذكر ما شجر بينهم
فكلهم مأجور

وامهات المؤمنين زوجات النبى
(صلى الله عليه وسلم)
فى الدنيا والاخرة وان الله تعالى
طهرهن نحبهن ونجل موضعهن

وطاعة ولاة الامور فى غير معصية
واجبة ما اقاموا الصلاة فلا نخرج عليهم
وندعوا لهم ولا ندعوا عليهم

وان المؤمنين اخوة فالحب فى الله
والبغض فى الله أوثق عرى الايمان
ولا نفرق بينهم ولا ندعوا الحزبيةولا العصبية
ومن كان على بدعة هجرناه وحذرنا منه
الا ان يتوب