هـي في النهايـه عيوننـا من تبكـي
وهـي في النهايـه قلبونـا من تتألـم
وهي في النهايـه مشاعر مختلفـه
ولكنهــا دموع متشابهــــه
إختلفتـ الصور
/
\
/
وإختلفت الألام
/
\
/
وإختلفت المواقف
/
\
/
ولكنهـا تشابهــت
في شـيء واحـد فقـط
تشابهت في الـدمـوع
ربما يبكي الإنسان ..لخسارة فريقه .. !!
ربما يودع أمه وهي تحتضر يرجو أن لا تموت .. فيبكي !!
وربما لأنه خرج من أمان بطن أمه .. إلى شراسة الحياة وبداية المتاعب فيبكي ..!!
وربما لأنه فقد صديقا له .. كان يساعده في اغتصاب الأرااضي وتدمير شمل الأسر .. فيبكي ..!!
وربما لأنهم أخرجوا من دارهم ظلما وعدوانا .. فيبكون !!
وربما حين تحمل أعز شخص لك .. لتودعه لأوحش الأماكن .. فتبكي
وربما تنظر لمثل هذا المشهد ... فتبكي !!
وربما بكى لأن الجوع قد أضناه !!
ولم يجد ما يسد جوعه سوى البكاء !!!
ولا نعلم أيضاً لما يبكون الرجال ؟؟ لقهرهم ؟ أم لغضبهم ؟
أم لإحتقان مشاعرهم وإنكباحها ؟!!
وربما تنظر لهذا الطفل فتبكى
حتى ولو كان سبب البكاء مختلف
يبقى البكاء بكاء ، فهو ذرف دموع تنهمر على وجناتنا
على ما تقرره نفسنا ، نمسحها بطرف كمنا ثم نتابع مشوار الحياة ،
فهي وان انهمرت دمعة لا أقل ولا أكثر !